استغلت إسرائيل المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، من أجل الدعاية لقطاع الاستثمار فيها ودعوة مجتمع الأعمال للاستثمار.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الابتكار الإسرائيلية، إنه جاء إلى دافوس حاملاً رسالة إلى مجتمع الأعمال، وهي أن "الشركات الناشئة في إسرائيل ترحب بالاستثمار".
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة، درور بن، أن قطاع التكنولوجيا في البلاد "مستمر في الأداء" رغم الحرب بين إسرائيل وحماس.
اقرأ أيضاً: المركزي الإسرائيلي: الإنفاق على حرب غزة سيبلغ 10% من الناتج المحلي
وكانت صحيفة نيويورك تايمز، قد أشارت في تقرير لها، الأسبوع الماضي، إلى حجم الضرر الذي يتكبده قطاع التكنولوجيا في إسرائيل. ونقلت عن الخبير الاقتصادي السابق في وزارة المالية الإسرائيلية، جوناثان كاتز، إشارته إلى ضعف الاستثمار الأجنبي في إسرائيل قبل الحرب، وتشكيكه في ما إذا كان المستثمرون الأجانب سوف يرغبون في الاستثمار في القطاع التكنولوجي في بلاده أم يفضلون التوجه لمكان آمن، على سبيل المثال أيرلندا.
شاهد أيضاً: التوترات الجيوسياسية تدفع S&P Global لتعديل نظرتها المستقبلية لإسرائيل إلى سلبية
واستدعت إسرائيل أكثر من 300 ألف من جنود الاحتياط للخدمة العسكرية منذ اندلاع في السابع من شهر أكتوبر/ تشرين الأول.
وبحسب تقرير لوكالة رويترز، فمن المتوقع أن يتحسن الوضع فيما يخص نقص العمالة الذي أثر على قطاع التكنولوجيا مع تطورات الحرب التي أسفرت عن عدد كبير من القتلى فضلا عن أزمة إنسانية في غزة.
وقال بن: تطلب هيئة الابتكار الإسرائيلية مطابقة مالية من القطاع الخاص حتى تتمكن من تقديم المنح للشركات الإسرائيلية الناشئة في مجال البحث والتطوير. وقال إن الشركات الناشئة الناجحة ترد قيمة منحتها إلى الهيئة.
وأشار إلى أن الشركات الناشئة "كان من السهل عليها نسبيا جمع التمويل في السابق.. نريد أن نتأكد من أن المستثمرين لم يقرروا اتخاذ موقف الانتظار حتى رؤية ما تسفر عنه التطورات".
ورفض بن الإفصاح عن حجم الاستثمارات التي كانت الهيئة تساعد في توفيرها. وردا على سؤال عن رد فعل المشاركين في دافوس على دعوته للحصول على الدعم، قال بن إن البعض ينظرون إلى الاستثمار من زاوية العائد المالي و"العمل الخيري".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي